افاد مراسل "النشرة" في صيدا، أنه "بعد قرار المدّعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، بملاحقة الصيارفة غير الشرعيين واقتيادهم مخفورين، في اطار مكافحة المضاربة على العملة الوطنية، لم يداوم الصيارفة كعادتهم على رصيفي شارع رياض الصلح في صيدا، خشية من توقيفهم من قبل الاجهزة الامنية".

وكانت ظاهرة الصيارفة، في هذا الشارع الرئيسي الذي اكتسب اسم "شارع الصيارفة" حيث كانوا يقفون بالعشرات ملوّحين برزم الليرات من فئة المئة ألف، علما انه في الشارع ذاته يتواجد عدد كبير من محال الصيرفة المرخصة.