استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، النائب ​زياد الحواط​، الذي ذكر بعد اللقاء، أنّ "في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، زرت صاحب الغبطة لأؤكد له أننا باقون على موقف ​بكركي​ المطالب بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يستطيع أن يعيد لبنان إلى محيطه العربي وموقعه التاريخي، رئيس سيادي وإصلاحي"، لافتا الى "إن الرئيس هو بداية حل الأزمة في البلد، تتبعه حكومة اختصاصيين تضع خطة إصلاحات حقيقية، وإلا سنبقى في مزيد من الانهيار والبؤس".

وأوضح الحواط أن "اللامركزية الإدارية والمالية أصبحت ضرورية جدا مع العهد الجديد لإخراج لبنان من الأزمات المعيشية والمشاكل اليومية، فالمركزية السياسية ضربت أسس الدولة"، آملا "في الوصول في أقرب وقت إلى انتخاب رئيس يشبه تاريخ لبنان وبكركي، فهنا الناريخ الحقيقي للبنان".

وردا على سؤال عن دعم حزب "القوات اللبنانية" ترشيح قائد الجيش ​العماد جوزاف عون​ للرئاسة، أكّد أنّ "مرشحنا اليوم هو النائب ميشال معوض الذي يتمتع بنهج سيادي إصلاحي، ونحن متمسكون به إلى النهاية، مع انفتاحنا على أي اقتراح لشخصية قد تتمتع بالمواصفات السياسية الإصلاحية والسيادية التي نتطلع اليها"، مشددا على أننا "نتشاور مع بكركي للبحث في اسم بديل في حال تعذر وصول مرشحنا".

في سياق منفصل، استقبل الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، منسقي مكتب رعوية الزواج والعائلة الأباتي سمعان أبو عبدو وسليم وريتا الخوري، الذين أطلعوه على "عمل المكتب في مركز الإصغاء والمصالحة ضمن مهمته في مواكبة العائلة والعمل على وحدتها وديمومتها، خصوصا في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها البلاد".

كما أطلعوه على "نشاطات المركز في برامج التنشئة التي تعتمد على الاصغاء والمرافقة العائلية مع جامعة الحكمة والوساطة مع الجامعة اليسوعية والبرنامج السنوي الذي يتضمن لقاء لمراكز الإصغاء مع الراعي".