وضع رئيس نقابة المعلمين نعمة محفوض، رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط خلال زيارة إلى كليمنصو، بأجواء تحركات النقابة، ولا سيما أجواء الإضراب في 1 شباط في جميع المؤسسات التربوية الخاصة، وذلك "في رسالة إلى المؤسسات الخاصة عن وجع المعلمين ومعاناتهم في ظل هذه الظروف الخاصة"، بحسب بيان النقابة.

وأبلغ محفوض جنبلاط أنّ "النقابة حريصة على العام الدراسي، لكنّ المعلمين أصبحوا غير قادرين على الوصول إلى مدارسهم، في ظل استمرار الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار وما يرافقه من ارتفاع في أسعار السلع الأساسية، وخصوصًا البنزين والدواء، كما وضعه في أجواء الاتفاق الذي تطالب النقابة بتنفيذه مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، وينص على ضرب الرواتب بثلاثة اضعاف وزيادة بدلات النقل وإعطاء المعلم مساعدة بالدولار".

إلى ذلك شرح لجنبلاط عن "أوضاع المتقاعدين والحاجة إلى زيادة رواتبهم بعد إيجاد مصادر تمويل لنصدوق التعويضات"، وهنا أعلمه بـ"وجود اقتراحي قوانين في مجلس النواب، الأول عن وحدة التشريع وضرب رواتب المعلمين ثلاثة أضعاف، على أن تدخل في أساس الراتب وبخاصة بعد حصول العمال، وفقًا لقرار وزير المال بناء على لجنة المؤشر على زيادات بلغ بموجبها، راتب العامل في حده الأدنى ٤ ملايين وخمسمئة الف ليرة لبنانية، إلى جانب تمويل صندوق التقاعد".

بدوره، أبدى تيمور جنبلاط "دعمه لمطالب المعلمين في هذه الظروف التي يعاني فيها الجميع، من جراء انهيار مختلف المؤسسات". كما أبدى "تأييده لاقتراح القوانين في مجلس النواب".