أشارت وزارة الخارجية الأميركية الى "إن واشنطن تشعر بانزعاج شديد إزاء إطلاق سراح رجل سوداني هذا الأسبوع يواجه عقوبة الإعدام، فيما يتصل بمقتل دبلوماسي أميركي في عام 2008".

وأُدين عبد الرؤوف أبو زيد في حادثة مقتل الدبلوماسي الأميركي جون جرانفيل وزميله السوداني، اللذين كانا يعملان في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وقتلا على أيدي مسلحين في الخرطوم.

واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إن "تأكيد أسرة أبو زيد على موافقة الحكومة الأميركية على الإفراج عنه في إطار تسوية بين الحكومة السودانية والضحايا غير دقيق". وأضاف أن "واشنطن منزعجة بشدة من عدم الشفافية في الإجراءات القانونية التي أفضت إلى إطلاق سراحه".

وتابع برايس "سنواصل السعي للتوصل إلى توضيح بشأن هذا القرار".

وذكر شقيق أبو زيد لرويترز يوم الاثنين إن المحكمة العليا في البلاد أفرجت عن شقيقه بعد عامين من التوصل إلى تسوية مالية بين الحكومة السودانية وعائلة جرانفيل.

ولا تزال الولايات المتحدة تصنف أبوزيد إرهابيا عالميا ذا تصنيف خاص.