لفتت "لجنة متعاقدي الثّانوي - مختلف التّسميات"، إلى أنّ "إحدى الصّحف طالعتنا اليوم برسم كاريكاتوري آخر، على غرار الأمس، بدايةً من الإساءة لموقع الأستاذ الوظيفي وصولًا إلى حدّ التّطاول على الأشخاص، وتحديدًا وزير التّربية والتّعليم العالي".

وأكّدت في بيان، أنّ "ما وصلت إليه حال التّربية في الوطن، ليس نتاج شخص أو وزير، بل هي سياسات تراكميّة من الفساد والظّلم على مرّ عقود من الزّمن، ولا يمكن تحميل شخص هذه المسؤوليّة، في ظلّ انتدابكم يا من تسمّون أنفسكم أحرارًا، لأشخاص دمّروا التّربية والتّعليم في وطن العلم والعلماء".

وشدّدت اللّجنة على أنّ "التجنّي على الأشخاص لاكتساب شهرة مقيتة، بات معروف المعالم، ونحن الأساتذة نستنكر وندين تصرّفات لا تمتّ إلى التّربية بصلة"، معلنةً "أنّنا اليوم وكلّ يوم نعلّم الأجيال التّربية الهادفة، تحت جناح وزارة تربية ثمّ تعليم، نرفض التّطاول على الأشخاص. فانتقاد الأداء للمصلحة العامّة أولى من هكذا دعايات لتحقيق غايات معينة".

وأهابت بالجميع "تدارك الوضع الخطير والانحطاط الأخلاقي، الشّيء الّذي وصلت إليه فئة من الموتورين في أيّامنا، ليصطادوا في المياه العكرة"، مركّزةً على "أنّنا قلناها سابقًا ونعيدها اليوم: إنّ الحياة مواقف وقرار، وقفة ضدّ الفساد، وقرار ثابت ضدّ الافتراءات على المستوى الشّخصي في آن".