أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 2023-1-4، ادَّعت سيّدة ضدّ مجهول بجرم الدّخول إلى منزلها الكائن في مدينة صيدا دون كسر وخلع، وبسرقة مبلغ مالي قدره 7800 دولار أميركي، بالإضافة إلى مصاغ ذهبيّة بقيمة تزيد عن 3000 دولار أميركي".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "على أثر ذلك وبنتيجة المتابعة الّتي تقوم بها مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي، لمكافحة أنواع الجرائم كافّة ومنها السرقة، كلّفَت المفرزة دوريّاتها لتكثيف الجهود الاستعلاميّة للتّوصّل إلى معرفة الفاعل وتوقيفه"، مشيرةً إلى أنّ "بنتيجة المتابعة، تبيّن أنّ المدّعية كانت قد أضاعت مفاتيح المنزل والسّيّارة قرب البناء الّذي تسكن فيه قبل نحو الأسبوعين من عمليّة السّرقة، حيث جرى الاشتباه بأحد جيرانها الّذي أفاد بعد السّرقة بعدّة أيّام، بمعلومات مغايرة للمعلومات الأوّليّة الّتي أفاد بها في يوم السّرقة".

وكشفت المديريّة أنّ "بالتّاريخ ذاته، تمّ توقيفه مع شركائه وهم: "ح. ع." (من مواليد عام 1997، لبناني)، "م. س." (من مواليد عام 1997، فلسطيني)، و"ع. س." (من مواليد عام 1999، فلسطيني)". ولفتت إلى أنّ "بالتّحقيق معهم، اعترفوا بإقدامهم على عمليّة السّرقة، وبيع قسم من المجوهرات وإنفاق قسم صغير من المبلغ المالي، حيث ضُبِطَ مبلغ 7420 دولارًا أميركيًّا و5 خواتم و6 أيقونات وسلسالان من الذّهب؛ بعد الدّلالة على مكان تخبئتها".

وأفادت بأنّ "الموقوفين أودعوا مع المضبوطات مخفر صيدا القديمة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".