أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن "ثقته" من أن سلفه جايير بولسونارو هو العقل المدبر للهجوم على مبان حكومية في برازيليا في الثامن من كانون الثاني وأنه كان يسعى إلى تنفيذ "انقلاب".

وأكد لولا ردا على سؤال حول دور الرئيس السابق في هذه الأحداث "أنا على ثقة من أن بولسونارو شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته".

وأضاف :"أرادوا إثارة هذه الفوضى في الأول من كانون الثاني لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس".

في الثامن من كانون الثاني اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو غاضبين من فوز لولا على منافسه خلال الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول 2022، القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا واقدموا على تخريبها.