علق صاحب مبادرة استعادة الاموال المنهوبة عمر حرفوش، على ادعاء القاضي زاهر حمادة على المحامي والناشط واصف حركة، مشيرا الى ان "الحركة وعصابته التي تقدمت بإخبار إفترائي ضدي بهدف "إزعاجي"، يشتكي ان القضاء مسيس لانه أصبح ملاحقًا منه بالمواد 347 -382 -383 من قانون العقوبات ليحال الملف أمام قاضي التحقيق.بعد أن كان يستخدم القضاء لأرضاء فاسدي لبنان وليخدم اسياده وأضعافي".

وتابع :"انا لا أعرف هذا "الواصف"، ولكن يبدو أنه "يتحرك" بإيعاز من مجموعات . على فكرة، ربحت دعوتين على اثنين من هذه العصابة والباقي قادم. وأضاف: بالصورة : نسخة عن توقيع القاضي غسان عويدات على إخبار إفترائي مقدم ضدي من المحامي المدعو شوكت حولا، وعويدات حوّل الإخبار الى المحكمة العسكرية من دون الاضطلاع عليه،، والمفروض ان تستدعي المحكمة كل من شارك بالإخبار ضدي للاستماع الى إفاداتهم وأعطائهم الدليل القاطع ضدي".

واضاف :وهذا مستحيل إلا إذا فبركوا وزوروا، وانا ربحت الاسبوع الماضي دعوى قضائية ضد المدعو محمود شوك ( شريك بهذه العصابة ) بنفس المضمون والقضاء أثبت أنني بريء وحكم عليه .كما انني ربحت دعوى قضائية ضد شخص آخر من عصابتهم والمشارك بنفس الإخبار : المدعو يحي مولود. كما أنني ألاحق قضائياً منذ اكثر من سنة شخصًا آخر من هذه العصابة وهو تخلف عن التحقيق لأكثر من سنة وهو المدعو : ذكي كريّم. وكل أهل طرابلس يعرفون الحقد والغيرة التي يكنها لي المدعو وائل زمرلي ويحي الحسن، وهما شاركا مع غيرهم بإيقاف مشروع الامم المتحدة لتكرير نفايات طرابلس ولا تزال بسببهم تتخبط طرابلس بنفاياتها . ولا زلت لا أعرف من هو المدعو حسن سنو ولماذا يشترك مع هذه العصابة والافتراء ضدي".

وشدد حرفوش على انه "لم اكن اعرف واصف الحركة قبل إفترائه ضدي. وتابعت أخباره من بعدها، واكتشفت حبه "لدحش جسده بأي أعتصام أو حراك لياكل قتلة". واعتقد أنه يحب أن يظهر أمام الرأي العام بثياب منتفة ورضوض على وجهه، او أنّ هناك من يدفشه لأكل القتلة لأسباب سياسية أعلامية.بكل الأحوال، لا يوجد أي سبب لإقحام واصف الحركة نفسه بعصابة ضدي لأنني مسالم جداً. لذلك يبقى احتمال ( وهذا إحتمال فقط ) أن يكون مدفوعًا ضدي . واذا فكفكنا شبكة الداعمين لواصف حركة، نجد نفس الكارتيل الذي نهب اموال المودعين اللبنانيين ويخافون من محاكم الدول التي تلاحقهم.

وسأل حرفوش :"شو جاب بطل موضوعي اليوم وهاوي "القتلة" المدعو "واصف الحركة" الى هذه العصابة ؟ هذا ما اتمنى معرفته كل اسبوع، عندما يزور المحامي الذي يدافع عني من دون تعب منذ عدة سنوات ويحصد الانجازات القضائية لصالحي، صديقي جوزيف روفايل، ويسألهم "ما الجديد في قضية حرفوش ؟"، وتأتيه العبارة ذاتها كجواب اسبوعي : "ما في شي جديد، ناطرين افاداتهم ! " فهل يا ترى هذا هو الهدف من الاِخبار ضدي ؟ ان يكون عندهم ملفًا فارغًا ولكن يسمح لهم بتحريكه في أي وقت لأسباب أجهلها ؟ ولماذا لم يغلقوه بعد ان فشل المدعو محمود شوك باثبات الافتراء ضدي واعطاهم صديقي جوزيف روفايل نسخة عن الحكم ضده والذي يكشف انني لست عميلًا او ما يشابه بقرار قضائي لبناني ؟ وهل يصدُق ميشال حايك بتنبؤه لعام ٢٠٢٣ بما يخصني عن أنهم سوف يفتحون ملفات فارغة ضدي بما يشبه التهديد ؟

وختم قائلًا: انا سوف اتابع مهمتي مهما حصل، وللمفارقة، فإنّ جميع من ينتقدني انني ارفع دعاوى قضائية هم أنفسهم يلاحقونني قضائيًا واربح ضدهم في كل مرة .