أشارت جمعية "عدل ورحمة"، إلى "أنّها تحتفل هذا العام بذكرى تأسيسها الخامسة والعشرين رسميًّا وقانونيًّا (1998-1-14)، لافتةً إلى أنّ "طوال مسيرتها التّطوعيّة، عملت الجمعيّة في مجال حقوق الإنسان، لا سيّما مع المحرومين من حرّيّتهم، المُرتهَنين للمخدرات، المُهمّشين، والسّاعين إلى تحقيق التّنمية المُستدامة، بتنفيذ مشاريع وبرامج ونشاطات مختلفة تهدف إلى المحافظة على كرامة الإنسان كلّ إنسان، من خلال النّضال السّلمي والمستمرّ، المعبّر عنه بالدّفاع عن قضايا المجتمع المحقّة، والمتمثّل بمساعدة الأشخاص المستفيدين من البرامج والمشاريع المُموّلة من "الجهات المانحة"، ومساندتهم ومتابعتهم".

وأوضحت في بيان، أنّ "على مدى خمسة وعشرين عامًا، سعت الجمعيّة ولا تزال، للدّفاع عن حقوق الإنسان والمحتجَزين خصوصًا (صرخات عبر الجدران)، من خلال تنفيذها مشاريع وبرامج ونشاطات تصبّ في التّأهيل والدّمج الاجتماعي، من أبرزها برنامج يهدف لمناهضة كلّ أشكال التّعذيب الّتي تُمارَس أثناء توقيف المتّهمين في أماكن الاحتجاز والتّحقيق معهم".

وركّزت الجمعيّة على أنّ "من خلال برنامج "مناهضة التعذيب"، عملنا على الوقاية والحِماية وإعادة تأهيل ضحايا التّعذيب، وتقديم الدّعم لهم ولذويهم. كذلك حرصت الجمعيّة على نشر الوعي والثّقافة في المجتمع المدني، لمواجهة الأعراف والثّقافات الخاطئة المُسيئة والمهينة للإنسان، القائمة على أساليب التّخويف والتّشدّد في انتزاع الاعترافات من المتّهمين بشتّى الوسائل؛ منها التّعذيب كمادّة للتّحقيق وواحدة من مُتطلّباته".