أكّد النّائب ​أشرف ريفي​، في مؤتمر حزب الكتائب ال​لبنان​ية- أدما، أنّ "وطننا لبنان اليوم، يمر بأصعب ظرف عاشه في تاريخه، فتحالف السلاح والفساد طوق عنق الجمهورية وقطع عنها كل سُبل الحياة، حتى بات الوطن على مشارف الإنهيار، هذا التحالف الشرير الذي أكل الأخضر واليابس".

وشدّد على "انتخاب رئيس للجمهورية، وإنهاء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، وعلى ثبات المعارضة في رفض الرئيس الدمية الفاقد للقرار، كما نؤكد رفض تكرار السنوات الست العجاف، التي أعادت لبنان ستين سنة الى الوراء"، مشيرا الى أننا "جيل عرف لبنان في حلوه ومرّه، لقد كان لبنان ايقونة الشرق، فحوله محور الشر الى معسكر للإرهاب ومعمل للسموم و​الكابتاغون​، ومساحة للقتل والتهديد".

ولفت الى أننا "لن نرضى أن نترك لأبنائنا بلداً بهذه المواصفات، لقد خدمنا في الأمن وأيقنّا أن القوة التي يتبجح بها "حزب الله"، هي وَهم لطالما رددتُ "أن قوة "حزب الله" وهمٌ صنعه ضعفنا"، وأعني ضعف بعض القيادات". واعتبر أنّ قيادة "حزب الكتائب" نجحت في التناغم مع المتغيرات الوطنية، ونحن على ثقة ان هذه القيادة ستكون على قدر المسؤولية في تلبية المتطلبات الوطنية والشعبية، والخدمات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية".

في هذا السياق، أوضح أنّ "أولوياتنا هي إنتخاب رئيس للجمهورية إنقاذي سيادي إصلاحي، وأولوياتنا إقامة العدالة وخاصة لشهداء المرفأ وكافة الشهداء الذين اغتيلوا غدراً وإجراماً، فهل يُعقل أن يهدد القاتل أهل الضحية والقاضي ورجل الأمن ويبقى يسرح ويمرح ودون حساب أو عقاب؟".