دعا رئيس اتحاد نقابات العاملين في زراعة التبغ والتنباك حسن فقيه، في تصريح، النقابات الزراعية على مساحة لبنان "للاستجابة لدعوة الاتحاد العمالي العام يوم الاربعاء في 8 شباط".

واعتبر أنّ "المتضرر الأول من انهيار القدرة الشرائية هو القطاع الزراعي، نظرا لما يتكبده من اكلاف جسيمة كثمن السماد والشتول المؤصلة والمبيدات واسعار البذار واليد العاملة واسعار المازوت وقطع الغيار المستعملة في الجرارات الزراعية".

ولفت إلى أنّ "الحكومات المتعاقبة أدارت الظهر لهذا القطاع التشغيلي والمنتج والذي يؤمن الغذاء والانماء المتوازن، ولكن السلطات فشلت في تأمين الاسواق للمنتجات من حمضيات وموز وزيت زيتون وخلافه"، موضحًا أنّه "لأن الحكومات أهملت وزارات الزراعة المتعاقبة ولم تؤمن لها، الموازنات الكفيلة باصلاح الاراضي البور والسماح باستحداث برك الجمع وادارة الظهر لسدي الخردلي وكفرصير وضرب المشروع الاخضر، وعدم ضم مزارعي التبغ وعموم عمال الزراعة وصيادي الاسماك للضمان الصحي والاجتماعي، وعدم الشروع باصدار المراسيم التطبيقية لزراعة القنب الهندي في البقاع وسائر المناطق اللبنانية وتأمين الاسواق الدوائية بما يعود على لبنان بمداخيل تقارب المليارين دولار سنويا".

وشدد فقيه، على أنه "لكل هذا وغيره، نعلن الالتزام بما حدده المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام من اضراب وتجمعات واعتصامات، معتبرين ان هذا اول الغيث".