قرر النواب الدنماركيون فتح تحقيق في قضية شخص باسم "سمسم"، يقول إنه تجسس لصالح الدنمارك في سوريا، فيما أوقفته السلطات الإسبانية لاحقا بتهمة الارتباط بتنظيم "داعش".

وأفاد "سمسم" بأنه عمل في سوريا لصالح جهازي الأمن والمخابرات (PET) والاستخبارات العسكرية (FE) الدنماركيين عامي 2013 و2014، إذ تجسس على "جهاديين" أجانب، في حين أنه أكد أن أجهزة الأمن الدنماركية تخلت عنه بعدما تم توقيفه أثناء رحلة قام بها إلى إسبانيا في 2017، حيث تم اتهامه بتأييد تنظيم "داعش".

وتمت إدانته بالفعل حيث ينفذ منذ العام 2020 في الدنمارك حكما بالسجن، لكنه رفع دعوى قضائية ضد جهازي الاستخبارات لإجبارهما على الإقرار بدوره فيهما، ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع بشأن القضية في أب.

من جهتها، أعلنت الحكومة الدنماركية الجديدة التي تضم شخصيات يمينية ويسارية وتتولى السلطة منذ ديسمبر رفضها الدعوات لفتح تحقيق، إلا أن جميع الأحزاب الأخرى في البرلمان وافقت اليوم الجمعة على دعم تحقيق تجريه "لجنة التحقيقات" التابعة للهيئة التشريعية.