ذكرت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، أنّ قرار السلطات الأميركية نقل الأصول المصادرة لرجل الأعمال الروسي قسطنطين مالوفييف إلى أوكرانيا، هو مثال على "السرقة الصريحة لممتلكات شخصية، من أجل مصالح انتهازية"، مشيرة إلى أنّ ذلك يأتي "في سابقة تعد نموذجا صارخا على استخدام العديد من الحيل والتلاعبات القانونية".

ولفتت في بيان، إلى أن تلك الخطوة "تشير بوضوح إلى تحيز القضاء"، وأن مثل هذه الإجراءات "تقوض مناخ الاستثمار في الولايات المتحدة".

وأعلن البنك المركزي الروسي، في وقت سابق، أن احتمالات عودة أصول البنوك الروسية المحجوبة في الخارج منخفضة للغاية، على الرغم من حقيقة أن هذه الأصول لم تتم مصادرتها بشكل قانوني بعد.

وأعلنت الحكومة الكندية، في وقت سابق، مصادرة أصول بقيمة 26 مليون دولار أمريكي، مملوكة للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، الذي استهدفته دول غربية عديدة بالعقوبات على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.