أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، في مقابلة مع صحيفة "بيلد آم سونتاغ" الأسبوعيّة، أنّ هناك "توافقًا" مع الرّئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على عدم استخدام الأسلحة المزوَّدة من الغرب لشنّ هجمات على الأراضي الرّوسيّة.

يأتي ذلك بعدما اتّخذ حلفاء أوكرانيا خطوات جديدة في مجال الدّعم العسكري، بتعهّدهم منحها خصوصًا دبّابات ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم الحمعة الماضي، حزمةً جديدةً من المساعدات الأمنيّة لأوكرانيا، تقدّر بنحو 2,2 مليار دولار، مشيرةً إلى أنّ "المساعدة الجديدة لأوكرانيا تضمّ قدرات دفاع جويّة، مركبات مشاة مدرّعة، ومعدّات تستخدمها كييف بشكل فعّال".

من جهته، كان قد لفت الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، إلى أنّ "الدبّابات الألمانيّة تهدّدنا مرّة أخرى"، مقارنًا بين حملته العسكريّة في أوكرانيا، والحرب ضدّ النّازيّة. وردّ عليه شولتس في مقابلته مع صحيفة "بيلد"، قائلًا إنّ "تصريحاته جزء من سلسلة من المقارنات التّاريخيّة السّخيفة، الّتي يستخدمها لتبرير هجومه على أوكرانيا". وشدّد على أنّ "لا شيء يبرّر هذه الحرب".