حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن "الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة قد يتسبب بسقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا الـ2300 على الأقل والذين اعلنوا في حصيلة غير نهائية".

وأوضحت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، كاثرين سمولوود، لوكالة "فرانس برس"، أنّ "الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، سيجتمعون ويتجمعون في أماكن عامة، وهذا سيطرح أيضا مخاطر، وخصوصا إذا لم يتم استقبالهم بشكل جيد في حال لم تتوافر وسائل تدفئة وأيضا بسبب الاكتظاظ"، متخوفة من انتشار فيروسات الجهاز التنفسي.

ومنذ لحظة الزلزال الأول الذي ضرب في الساعة 4,17 بالتوقيت المحلي في منطقة بازارجيك على بعد حوالى 60 كلم من الحدود السورية، تستمر الحصيلة في الارتفاع لان عددا كبيرا من الأشخاص لا يزالون تحت انقاض آلاف المباني المدمرة.

وسيؤدي هطول الأمطار والثلوج التي تتساقط في بعض الأماكن بكثافة والانخفاض المتوقع في درجات الحرارة إلى زيادة صعوبة أوضاع الأشخاص الذين باتوا بلا مأوى وكذلك عمليات فرق الإغاثة.

تقع تركيا في واحدة من أكثر المناطق التي تشهد نشاطا زلزاليا في العالم.