لفت عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب جيمي جبور، تعليقًا على كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عن التّوجّه لتكثيف الاجتماعات الوزاريّة، لتأمين الحلول المطلوبة للتّعقيدات والمشاكل، إلى "أنّنا إذا اعتبرنا الحلول الدّستوريّة موجودة للبتّ بالمسائل المطروحة أمام مجلس الوزراء، من خلال المراسيم الجوّالة أو سوى ذلك من الحلول، خصوصًا أنّ انعقاد الحكومة تشوبه عيوب دستوريّة واضحة، فإنّ ما يقوم به ميقاتي مدعومًا من ثنائي "حركة أمل" و"حزب الله"، يُعتبر إمعانًا بضرب الشّراكة والصّيغة اللّبنانيّة".

وأشار، في حديث صحافي، إلى أنّ "موقف بكركي وموقف "التيار الوطني الحر"، يلتقيان على رفض هذا الأمر جملةً وتفصيلًا"، مؤكّدًا أنّ "المسؤوليّة السّياسيّة تقع حتمًا على كلّ المشاركين، وعلى رأسهم من كنّا نعتبرهم حلفاء، خصوصًا أنّ الذّكرى السّنويّة لتفاهم مار مخايل في 6 شباط، وهو اليوم الّذي شهد جلسةً حكوميّةً جديدةً، أمعنت في ضرب أحد بنود هذا التّفاهم؛ وأعني به تعزيز الشّراكة الوطنيّة".