أكّد رئيس رابطة المعلمين في التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد، أنّ "هناك غموضًا يلفّ مقرّرات جلسة مجلس الوزراء أمس، ونحن ننتظر أن يحدّد لنا وزير التّربية موعدًا لوضعنا في التّفاصيل، كي نرى ما إذا كانت تتوافق مع سلّة المطالب الّتي رفعناها له سابقًا (الحدّ الأدنى للرّاتب المقبول هو 450 دولار، عدم قبضه باللّيرة اللّبنانيّة كي لا يأكله أيّ انهيار بسعر الصرف لاحقًا، تثبيت سعر صيرفة خاص بالقطاع التّعليمي لا يزيد على 20 ألف ليرة لكلّ دولار، وبدل نقل متحرّك بحسب سعر صفيحة البنزين، على أن يغطي أقلّه ثمن 5 ليترات بنزين يوميًّا، ومضاعفة فاتورة الاستشفاء 30 مرّة).

وأشار، في تصريح صحافي، إلى أنّ "الكلمة الأخيرة ستكون للمعلّمين، في ما يخصّ مصير الإضراب الّذي ينفّذونه للأسبوع الخامس".