أشارت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان، الى انه "على إثر انتشار خبر وفاة المواطن ايلي لحود، إنطلقت حملة إعلامية ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتّهمنا زورًا وبطلانًا ودون أيّ دليل بالحادثة، في حملة سياسية تقف خلفها مطابخ سامّة سوداء لا تتردّد في استغلال الموت لمآربها الخاصّة، رغم قبض الأجهزة والقوى الامنية على الملف ومباشرتها التحقيقات بحيثيّات الحادثة بعد حصولها على التسجيلات المصوّرة كافّةً".

وأعلنت أن "القوّات اللبنانيّة" ستتقدّم عبر دائرتها القانونية بالادّعاء على كلّ من علي مللي، أحمد سلمان، أحمد سماحة، علي نجمة، علي شعيب، سهيل دياب، علي شامي، أحمد السعيد، علي اللقيس، محمد علي فوعاني، علي آل عيتاني، سوين توبه، ريتا عازار، جان عطيه، زينب حيدر، يوسف خلف، إسراء الفاس، عباس ناصر، زينب الزين، صاحب حساب مصادر رفيعة عبر موقع تويتر، ولائحة طويلة من المشاركين في كيل التّهم، وكلّ مَن سوّق وتداول واتّهم وتناول "القوّات" ورئيسها بالحادثة، بتُهم الكذب والفبركة والتضليل وإثارة الفتن وغيرها من التُّهم.