أشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، الى أنّ "قبيل الزلزال كان هناك 4 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات"، موضحا أننا "نحتاج إلى مساعدات غذائية وخيام ومولدات كهربائية وأدوية وملابس، ونريد من الجهات المعنية تسهيل عملنا للوصول إلى المناطق المنكوبة، والحكومة السورية أبدت استعدادها لتقديم كل الدعم لتسهيل المساعدات".

ولف الى أن "أرقام ضحايا الزلزال التي ذكرت أقل كثيرا جدا من الواقع المؤلم"، مؤكدا أننا "نعمل مع كل المنظمات للوصول إلى المنكوبين شمال غربي سوريا". وذكر أن "لدينا 3 مراكز لتوزيع المساعدات على منكوبي الزلزال في سوريا"، معتبرا أن "الأولوية بالنسبة لنا هي الوصول إلى منكوبي الزلزال"، متمنيا "تنحية الاعتبارات السياسية من أجل ضمان وصول المساعدات".

وشدد على أننا "نعاني من أجل إيصال المساعدات بسبب دمار البنية التحتية"، لافتا الى أن "لدي أمل بإمكانية إدخال المساعدات إلى سوريا غدا عبر حدود تركيا"، مؤكدا أن "الزلزال فاقم من معاناة ملايين السوريين".