افاد جهاز الأمن السويدي، بأن "السويد تحولت إلى بؤرة تركيز للمتطرفين الإسلاميين العنيفين على الصعيد العالمي بعد عدة وقائع من بينها إحراق المصحف على الملأ في الآونة الأخيرة".

وأضاف في بيان: "التطورات الأخيرة مع التهديدات التي استهدفت السويد ومصالحها خطيرة وتؤثر في أمن السويد"، وتابع: "تعني التطورات أن السويد تعتبر محل تركيز أكبر من ذي قبل للمتطرفين الإسلاميين العنيفين على الصعيد العالمي".

وتقدمت السويد وجارتها فنلندا العام الماضي بطلبين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وعرقلت تركيا عملية منح العضويتين، قائلة إن الدولتين، خاصة السويد، لا تفعلان ما يكفي لمكافحة الإرهاب.

وأجج إحراق أحد سياسيي اليمين المتطرف نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في الشهر الماضي حالة التوتر.

ونزل آلاف الأفغان إلى الشوارع للاحتجاج بعد أفعال راسموس بالودان التي أثارت أيضا حالة من الغضب في أجزاء أخرى من العالم الإسلامي.