أشار المطران قسطنطين كيال أثناء وصوله الى ​مطار بيروت الدولي​، بعد زيارة تفقدية قام بها للرعايا الانطاكية، الى ان "ما شاهدناه لا يمكن وصفه بكلمات، وما يرى من خلال الصورة لا يعبر عن المشاهدات بأم العين، نحن رأينا بعيوننا، الجرح عميق، الحزن كبير ولكن نحن ابناء الرجاء نحن أبناء الايمان ونحن لا يهمنا الحجر فقط، ونحن يهمنا الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله لذلك ذهبنا لمساعدتهم ماديا ومعنويا وذهبنا لنقول لهم اننا الى جانبهم بكل أمورهم ونحن نشعر بما يشعرون، والأمر المفرح ان شعبنا عنده إلايمان العميق بثباته بارضه وان ربنا قادر ان يرجعه وينهضه".

وأوضح أننا "نعرف عبر التاريخ أن انطاكيا مرت ب​زلزال​ كبيرة سياسية وعسكرية ونهضت من تحت الركام نهضت من تحت الإنقاذ، ونحن الذين نؤمن بالذي قال انا هو القيامة والحياة، لذلك نحن ابناء القيامة وأبناء الحياة وانطاكيا ستعود وستنهض وستقوم من تحت الركام بهمة ومساعدة جميع المؤمنين وجميع الأحياء وجميع الخييرين الذين عودونا على خبزهم الطيب، اليوم انطاكيا وجميع المناطق في لواء الاسكندرون هي بحاجة الى مساعدتنا فورا، فنناشد ومن هذا المكان ندعو جميع المحبين في مكتب ​دير سيدة البلمند​ خصيصا لهذه المهمة الصعبة فنحن رأينا التهجير في ​لبنان​ والان نعيشه في منطقة لواء الاسكندرون".