اعتبر رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الجزائرية البرلمانية، النائب ​قاسم هاشم​، أن "الموقف الجزائري في قمة اديس بابا وطردهم الوفد الاسرائيلي ليس مستغربا، بل هو تأكيد على ثوابت تاريخية حافظت عليها الجزائر في مسار الصراع العربي الصهيوني، حيث كانت الجزائر بما تمثل في ضمير ووجدان العرب خير مدافعا عن قضايا الامة العربية واساسها قضية ​فلسطين​، واليوم جاءت هذه اللحظة لينبه هذا القرار من انحرفت البوصلة بهم بأن الالتزام بقضايا الامة وثوابت الانتماء للعروبة الحقيقية هي الانخراط والتمسك بما ارساه موقف الجزائر الذي عبر عن ما يجيش في قلوب ابناء الشعب العربي، فالتحية للجزائر وما تمثله في تاريخ وضمير العرب".