ذكر مكتب رئيس الوزراء الاسرئيلي ​بنيامين نتانياهو​، أن "بيان ​مجلس الأمن الدولي​ عن المستوطنات في ​الضفة الغربية​ المحتلة، احادي الجانب، وينكر الحق التاريخي لليهود، في العيش في وطنهم التاريخي، ويتجاهل الاعتداءات الإرهابية الفلسطينية في القدس والتي اغتيل فيها عشرة مواطنين إسرائيليين في الأسابيع الاخيرة. ورأى أنه "ما كان ينبغي أبدا للولايات المتحدة ان تؤيد هذا النص".

في وقت سابق اليوم، عبّر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن "القلق العميق والاستياء إزاء إعلان إسرائيل في 12 شباط عن مزيد من البناء والتوسع في ​المستوطنات​ على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأشار المجلس الذي يضم 15 عضوا في بيان رئاسي، الى أن "مجلس الأمن يكرر التأكيد على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية يهدد بشكل خطير إمكانية حل الدولتين على أساس حدود 1967".