أشار وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، إلى أنّ الذّكرى السّنويّة "الحزينة" لاندلاع الحرب في أوكرانيا الجمعة، تحلّ في اليوم الّذي يجتمع فيه وزراء مال وحكّام المصارف المركزيّة لدول مجموعة العشرين في بنغالور بالهند.

وتمنّى أن "نعمل على برنامج لصندوق النقد الدولي من أجل أوكرانيا، يمكن أن تبلغ قيمته نحو 15 مليار يورو ويمتدّ أربع سنوات"، لافتًا إلى أنّ "إضافةً إلى الدّعم الّذي تقدّمه أوروبا، والدّعم الّذي تقدّمه دول مجموعة السّبع، من المهمّ أن يتحرّك صندوق النقد الدولي من أجل أوكرانيا".

وأوضح لومير أنّ "في إطار مجموعة السبع، سندعو إلى تشديد العقوبات الاقتصاديّة ضدّ روسيا"، مؤكّدًا أنّ "هذه العقوبات مفيدة، لأنّها سمحت بخفض العائدات النّفطيّة الرّوسيّة إلى النّصف، وسمحت بتعطيل سلاسل القيمة الرّوسيّة بشكل كامل، خصوصًا في الصّناعات الاستراتيجيّة مثل صناعة الطّيران والسّيّارات".

وكان قد أعلن صندوق النقد الدولي الجمعة الماضي، أنّه توصّل إلى اتّفاق على مستوى الموظّفين مع السّلطات الأوكرانيّة، يمهّد لمنح كييف برنامج قرض كاملًا، ويساهم أيضًا في دعم محاولة البلاد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. واعتبر الصّندوق أنّ أوكرانيا أظهرت أداءً "قويًّا" في ظلّ برنامج للصّندوق استمرّ أربعة أشهر، بحيث وفت بأهدافه ومعاييره.