أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب أنطوان حبشي، تعليقًا على العبوة النّاسفة غير المكتملة الّتي وُجدت أمام كنيسة بلدة طليا البقاعيّة، أنّ "صدى الخوف في نفوسهم هو التّهديد الحقيقي، لأنّ الرّسالة يحملها رسول إلى العنوان الصّحيح".

وأشار، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّنا نتمسّك باليد الممدودة رغبةً باللّقاء، وليس خوفًا من قذيفة على باب كنيسة"، مشدّدًا على أنّ "الرّسالة لم ولن تصل، لأنّ المكوّنات المجتمعيّة في بعلبك الهرمل حريصة على عيشها معًا خارج العنف. طليا لا تخاف وبكركي لا تتراجع".

وكان قد أفاد مراسل "النشرة" في البقاع أمس، بأنّ مجهولين رموا أمام كنيسة بلدة طليا، عبوةً غير مكتملة تحتوي على حشوات قذائف "بـ7" بدون صواعق، مربوطة برسالة مكتوب عليها "إلى البطرك" (البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي)، وذلك ردًّا على عظته يوم الأحد الماضي، الّتي تناول بها مداهمات الجيش اللبناني الأخيرة في بلدة حورتعلا.