أعرب المكتب السياسي لـ"حركة أمل"، في بيان، عن إدانته بشدة "للعدوان الصهيوني المستمر والمتمادي على الشعب الفلسطيني، والامعان في ارتكاب المجازر وأعمال القتل المتعمد للفلسطينيين أطفالاً ونساء وشيوخاً في كل المدن والقرى الفلسطينية، وآخرها مجزرة مدينة نابلس الصابرة على وجعها والتي ارتقى فيها 11 شهيداً فلسطينياً، وأكثر من 100 إصابة بالرصاص الحي، دفاعاً عن حقهم وأرضهم وعوائلهم في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني الاسرائيلي الهمجي".

وبارك المكتب السياسي، لـ"فلسطين بكل ساحات جهادها، ونابلس بخاصة ارتقاء الشهداء الابطال في هذه الجريمة الوحشية المتمادية المرفوضة والمدانة بشدة، بوصفها جريمة ضد الانسانية وانتهاك لحرمة الانسان وعدواناً ارهابياً بحق المدنيين ينافي المواثيق والاعراف الدولية وشرعة حقوق الانسان التي يضرب بها الكيان الصهيوني عرض الحائط، ويطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عدم التخلي عن أسباب وجودها بإدانتها بشدة، وهي مدعوة لحماية الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال بكل صنوفها اللاإنسانية".

وأكد على "التضامن مع الشعب الفلسطيني"، داعياً الشعوب العربية والاسلامية وكل الشعوب الحرة إلى" الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه للوصول إلى حقوقه المشروعة بكل مقومات الدعم وعدم الاكتفاء بالشجب والادانة".