شدّد نقيب صيادلة لبنان جو سلوم، على أنّ "اتّساع تجارة الدّواء المهرّب في لبنان، أدّى إلى تراجع استيراد الدّواء الشّرعي إلى الرّبع تقريبًا، ما تسبّب بتراجع إيرادات نقابة الصيادلة، الّتي لم يتبقَ مدخول لها إلّا الرّسم الزّهيد المقتطّع من الاستيراد، وبالتّالي استحالة قدرتها على إنصاف العاملين فيها من صيادلة وموظّفين، وكذلك الصّيادلة المتقاعدين الّذين يتقاضون معاشًا شهريًّا بات غير كافٍ لحياة تقاعديّة كريمة عملوا لأجلها طوال أكثر من ثلاثين عامًا".

وناشد في بيان، مرّة أخرى المعنيّين "التّعاطي بجدّيّة مع ظاهرة التّهريب، ووقف سياسة غضّ النّظر، فالدّواء المهرّب إلى جانب خطره على حياة المواطن ونوعيّة العلاج، يؤدي ككلّ أشكال التّهريب إلى حرمان خزينة الدّولة ونقابة الصّيادلة من موردها الأساسي".