فتحت السلطات المحلية في ولاية سعيدة الجزائرية تحقيقا معمقا وعاجلا لتحديد الأسباب التي أدت إلى إصابة 130 تلميذا بتسمم غذائي جماعي، إثر تناولهم وجبة في مدرسة بوشوارب عبد القادر.

التحقيق الذي أمر والي سعيدة أحمد بودوح، بفتحه يهدف "لاستخلاص الأسباب وتحديد المسؤوليات" في القضية التي أثارت استياء ذوي التلاميذ، وحالة طوارئ في المدرسة.

وشهد قسم الإسعاف في مستشفى مازوز عبد القادر ببلدية الحساسنة، تدفقا هائلا لأولياء التلاميذ نظرا لحجم الخوف الذي أثارته الحادثة، وطالب الأولياء بالتحقيق في الحادثة لتحديد المسؤوليات وإظهار نتائج التسمم الغذائي.

وجبة الغداء في المدرسة الابتدائية في الحساسنة، تسببت في نقل عدد من التلاميذ إلى الطوارئ الطبية، قبل مغادرتهم المستشفى في حالة جيدة، بينما حلت في المدرسة لجنة مشتركة بقيادة المصالح الأمنية، من أجل الوقوف على ملابسات هذا الحادث، واتخاذ التدابير الضرورية.

كما أكدت مديرية التربية في الولاية أنها تتابع القضية، وأنها ستقف على الأسباب الحقيقية وراء ذلك الحادث، وإنجاز تقرير مفصل ونشر نتائجه لاحقا.