وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كازاخستان في زيارة ترمي إلى تعزيز دور الولايات المتحدة في آسيا الوسطى حيث يثير الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف عدة.

واستقبل مسؤولون في كازاخستان الوزير الأميركي بعيد منتصف الليل في أجواء جليدية ووسط رياح عاصفة على مدرج المطار في العاصمة أستانا حيث سيلتقي خلال النهار الرئيس قاسم جومارت توكاييف قبل أن يتوّجه جوّاً إلى أوزبكستان.

وفي أستانا سيلتقي بلينكن أيضا وزراء خارجية الجمهوريات السوفياتية السابقة الخمس في آسيا الوسطى وهي أوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان بالإضافة إلى كازاخستان.

وبلينكن هو أرفع مسؤول أميركي يجري جولة في آسيا الوسطى منذ أن تولّى جو بايدن سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، علما بأنّ الجولة تأتي بعد أيام قليلة على الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب الروسية على اأوكرانيا التي تلقّت دعما غربياً بمليارات الدولارات.

وبعد آسيا الوسطى، سيتوجّه بلينكن إلى نيودلهي للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.

ومن المتوقع أن يتجنّب الوزير الأميركي نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي لم يتواصل معه إلا عبر الهاتف منذ بدء الحرب وسط تشكيك واشنطن في صدق نوايا موسكو بشأن التوصل إلى حلّ تفاوضي للنزاع.