استغرب رئيس "المجلس الارثوذكسي اللبناني" روبير الابيض، "صمت الطبقة السياسية و الاحزاب والتيارات عما يحصل في لبنان ولامبالاتهم حيال الكوراث والزلازل الطبيعية وغير الطبيعية"، معتبرا أن "اللبنانيين يعيشون في وطن كثر فيه الشر وضاع الحق وماتت الإنسانية".

وذكر في بيان: "كفى مزايدات طائفية وسياسية وحتى خارجية وما سمعناه أخيرا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن ان المسيحيين اصبحوا أقلية، لا ينبئ بالخير"، وسأل: "إلى اين نحن ذاهبون أإلى إعادة انقسام لبنان الى شطرين؟"، مستغربا كيف أن "رئيس الحكومة لم يعتذر عما جاء على لسانه في خصوص الوجود وأعداد المسيحيين في لبنان الكبير".

ولفت الأبيض، إلى أن "الدولار يلامس الـ100 الف ليرة وهناك زيادة كبيرة في التضخم والعملة الوطنية تخسر من قيمتها بسبب سياسات البنك المركزي وسياسية حاكمه الذي يرمي التهم على الدولة والسياسيين"، ودعا إلى الاسراع في "إنقاذ الوطن بانتخاب رئيس للجمهورية ينتمي إلى الوطن يكون من الاختصاصيين وذا سيرة حسنة لاعادة انتظام المؤسسات الدولة"، وطالب بـ"العصيان المدني وبحكومة عسكرية قادرة على انقاذ الوطن".

من جهة أخرى، استنكر الأبيض "سرقة معلومات عن الوطن من مؤسسة وطنية"، داعيا المسؤولين إلى التحرك حيال هذا الأمر.