أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن "الحالة المتعلقة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (ستارت) تثير قلقا متزايدا. والمسؤولية عن عدم دخول المعاهدة حيز التنفيذ لأكثر من ربع قرن من وجودها تقع، في الواقع، على عاتق الولايات المتحدة، التي رفضت بتحدٍ التصديق، إن هذا يظهر ميلًا واضحًا لاستئناف التجارب".

وشدد، في مؤتمر نزع السلاح في جنيف، على أنّه "لا يمكننا أن نظل غير مبالين بما يحدث. إذا قررت الولايات المتحدة اتخاذ مثل هذه الخطوة، وأن تكون أول من يجري تجارب نووية، فسنضطر إلى الرد بشكل مناسب"، معلنًا أنّ "أميركا استخدمت معلومات حصلت عليها بموجب معاهدة ستارت، لمساعدة كييف بمهاجمة مواقعنا الاستراتيجية".

وأكد ريابكوف، أن وفود الدول الغربية تبذل كل ما في وسعها لـ"منع اعتماد برنامج عمل شامل ومتوازن لمؤتمر نزع السلاح"، مشيرًا إلى حلف الناتو "مهووس بالرغبة في إعادة توزيع ميزان القوى لصالحه، وعلى حساب أمن الآخرين".