أشار رئيس لجنة الشباب والرياضة النّائب سيمون أبي رميا، بعد اجتماع اللّجنة في مجلس النّواب، إلى أنّها "ناقشت أحداث الشّغب في الملاعب الرّياضيّة في كرة القدم، الّتي تحدث على خلفيّة الهتافات الطّائفيّة وأعمال العنف الّتي تترافق مع بعض المباريات الرّياضيّة. وبعد الاستماع والنّقاش، وضعنا مقترحات للحدّ من هذه الأحداث".

وتوجّه بالشّكر إلى اتحاد كرة القدم على "التّدابير العقابيّة الّتي يتّخذها بحقّ المسؤولين عن الشّغب من لاعبين وأندية وجمهور"، كما شكر القوى الأمنية "الّتي تقوم بمجهود كبير للحفاظ على الأمن في الملاعب ومحيطها، وخصوصًا فصيلة قوى أمن جونية لمواكبتها المباريات الرّياضيّة في الملعب البلدي، من دون حوادث أمنيّة تُذكر".

وأكّد أبي رميا أنّه "يبقى علينا تطوير التّدابير المتّخذة، لوضع حدّ لهذه الآفة، من خلال تشكيل لجنة بين وزارة الشباب والرياضة ولجنة الشباب والرياضة النيابية واتحاد كرة القدم وممثّلي قوى الأمن الداخلي، لوضع خطّة تنفيذيّة إجرائيّة تحدّ من التّفلّت الحاصل على المستوى الأمني والطّائفي في الملاعب الرّياضيّة".

وكشف "أنّنا قد نتّجه إلى عقوبات بحقّ الأفراد المشجّعين الّذين يقومون بأعمال شعب وتكسير، أو يطلقون هتافات طائفيّة، وإحالتهم إلى القضاء، على غرار التّدابير المتّخذة في بريطانيا للحفاظ على أمن الملاعب"، موضحًا أنّ "هذه التّدابير تتّخذ بالتّعاون مع اللّجان الإداريّة للنّوادي، إضافةً إلى إقامة ندوات توعويّة، ممّا يؤدّي إلى زيادة مستوى الوعي على أنّ الرّياضة تخلق روح محبّة ووئام".

وناقش أبي رميا في اتّصال مع رئيس اتحاد كرة السلة أكرم الحلبي، تجنيس اللّاعب الاميركي في كرة السّلة عمري سبيلمان، للمشاركة في مباريات منتخب لبنان لبطولة العالم، لما لهذا الموضوع من إيجابيّات للمنتخب الوطني لكرة السّلة؛ مع العلم أنّ تجنيس اللّاعب له بعد قانوني ودستوري.