استغرب ​الحزب السوري القومي الإجتماعي​، موقف وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال، محمد وسام المرتضى، "تراجعه عن الموافقة على إقامة احتفالٍ للحزب السوري القومي الاجتماعي في قاعة قصر "​اليونيسكو​" وذلك في ذكرى ميلاد المؤسس الزعيم أنطون سعاده، وذكرى تأديته قسم الزعامة الذي وقف نفسه فيه على أُمّته، وكذلك عيد المعلّم".

واعتبر أنّ "إغلاق هذا الصرح الثقافي في ذكرى ولادة انطون سعاده، وفي وجه مناسبة ستشهد تكريمًا لأكاديميين وطلّاب، هو أمر معاكس لاسم الوزارة وماهية عملها، هي التي من واجبها احتضان أي حركة ثقافية معرفية وفكرية، حيث أنّ هذا الاحتفال سيسبقه في المكان نفسه مؤتمر أكاديمي يضم أساتذة جامعيّين ومدرسيّين، وسيصدر عنه توصيات تربويّة عامّة ومحدّدة تخصّ مسألة إنقاذ العام الدراسي وما يترتّب على البلاد من مخاطر في حال عدم استكماله، إضافةً لمعرض كتاب ومعرض للاختصاصات الجامعية".

وأشار الى أن "قاعة قصر "اليونيسكو" دائمًا ما تستضيف احتفالات ونشاطات حزبية وسياسية وبموافقة المرتضى، فكيف يرفض هذا الوزير نفسه، استقبال مناسبة ثقافية وفكرية وحفل تكريم بحضور رجال ال​سياسة​ والفكر تحت ذريعة أن من يقيم المناسبة هو حزب؟ وكأن العمل الحزبي في مفهوم المرتضى بات أمرًا مخجلًا ولا يليق بالحياة العامة!".