أشار وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصّار، خلال جولة له في مركزي التزلّج (فقرا والمزار) بكفردبيان ضمن حملة "عيدا عالشتوية" و "Lebanon Snow Festival" التي أطلقتهما وزارة السياحة، الى أنني "تأكدت أن في لبنان سرٌّ لا يُكشف ولا يُعرف ولا يُفسّر، سرّ هذا السحر الذي يُشعرك بالأمل رغم الألم وبالفرح رغم الحزن على الأوضاع وصعوبتها".

وأعلن نصار، أنّه "بصدد ترشيح منطقة كفردبيان (فقرا وعيون السيمان) وفاريا، بالتعاون والتنسيق مع المنظمة العربية للسياحة لاختيارها عاصمة السياحة العربية الشتوية بالتزامن مع المؤتمر السياحي اللبناني العربي بنسخته الأولى المنوي انعقاده في الربيع المقبل في لبنان بدعوة من وزارة السياحة، مؤكداً أنّه "سنعمل بشغف وأمل ولن نيأس من حبّ الوطن، لأنّه لبنان الرسالة".

وتوجه إلى جميع الأفرقاء السياسيين بالقول "للإسراع في انتخاب رئيس للبلاد يجنّبنا المزيد من التوتر والإنقسام والإحتقان، فالسياحة ترتكز على السياسة، وحين تكون السياسة والوضع السياسي مستقراً، نشهد أفضل المواسم السياحية والصيف الماضي شاهد على ذلك"، مشيراً إلى أننا "نسعى بكل ما أوتينا من عزم وقوة لوضع لبنان على الخريطة السياحية العربية والعالمية، وهذا يحتاج إلى الأمن والإستقرار والطمأنينة للسائح والمغترب".