سأل الوزير السابق وديع الخازن،" إلى متى سيتحمّل المواطن هذه المراوحة، بينما البلاد تحتضر، والبنك الدولي يصنّف أزمة لبنان بالأسوأ والأخطر في العالم، فيما البعض من المنظومة السياسية الحاكمة تُغيّب نفسها عن هموم الناس، وتضخّم خلافاتها المصطنعة، تاركة المواطنين يواجهون مصيرهم من دون رعاية أو حماية".

وفي بيان له، دعا الخازن "السياسيين إلى وقف التراشق الإعلامي المُسيىء الى سمعة البلد، وتهدئة الأجواء لقطع الطريق أمام عودة خطاب الحرب والتفرقة. فالوضع المأزوم يفرض على الجميع بلا إستثناء أن يجتمعوا لإنتشال لبنان من قعر الهاوية، وأن يزيلوا العقبات التي تؤخر إنتخاب رئيس للجمهورية، وإنقاذ البلاد من الإنهيار الشامل"، معتبرا ان "الوطن اليوم، من أقصاه إلى أقصاه، على فوهة بركان وشفير مصيري، وأمام الفرصة الأخيرة لإنقاذه وإبعاده عن الهاوية التي قد تبتلعنا جميعاً ولا تستثني أحداً".