ذكر النائب ميشال معوّض، "أننا نعيش في انحلال كامل للدولة وحالة بؤس يعيشها الشعب اللبناني، والاستحقاق الرئاسي هو البوابة للحلول، وعبره نعيد ربط لبنان بالعالم ونضع الأسس".

وشدد خلال مؤتمر صحفي، على "أننا لا نريد رئيس جمهورية يشكّل الغطاء لمن أوصلنا إلى ما نحن عليه، أنا أمثّل مشروعًا سياديًا جامعًا وهو مبنيّ على الاصلاحات، الشخص غير مهم، لكن المهم هو المشروع".

وتعليقًا على تصاريح رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أكّد "أنني لا أريد أن أعلّق على ما قاله وليد جنبلاط. بالنسبة لبري، الكلام الذي خرج من رئيس المجلس هو كلام غير مقبول، ويجب أن يكون الواضح له ولغيره من المطلوبين للعدالة، أنه لن نقبل بأن يتهجم أي أحد على كرامتنا. مجلس النواب ليس ملك بري وليس ملك هواه"، مشددًا على "أننا لا نختلف مع جنبلاط ولو أنني أرى أنّ موقفه لم يكن موفقًا".

وكانت قد أشارت مفوضية الإعلام في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ في بيان عقب كلام بري حول أنّ "مرشحهم تجربة أنبوبية"، ورد معوض عليه بأنه "ميليشاوي، الى ان "البلاد تنحدر أكثر في هاوية الانهيار السحيق، وبظل تمترس غالبية الأفرقاء، أصحاب الحقوق الحصرية في تقييم وتقدير الأوزان الوطنية، خلف مواقفهم وعدم اقتناعهم بضرورة الذهاب فوراً إلى انتخاب رئيس للجمهورية بالحوار والتفاهم وعلى قاعدة عدم التحدي، فإنه من المؤسف أن نرى عوض ذلك مزيداً من التوغل في خطاب الانقسام والتساجل".

وذكر أنّه حبّذا لو يذهب البعض إلى تلبية دعوة الحوار التي وجهها رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري،​ لكي نخرج من الأفق المسدود، بدل توزيع التهم بطريقة همايونية بحق بري أو أي مكوّن وطني وروحي، مهما كان الاختلاف السياسي على أشده. في هذا الزمن الصعب، وحده الحوار هو طريق الخلاص".