افادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستن أرشانج تواديرا، محادثات على هامش قمة حماية الغابات المدارية في الغابون.

وقررت السلطات الفرنسية في عام 2021 تعليق التعاون العسكري مع بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، لأنها اعتبرت أنها تشارك في حملة مناهضة للفرنسيين.

ويقوم ماكرون بزيارة إفريقيا تستغرق خمسة أيام، وقد زار الغابون وأنغولا ثم سيتوجه إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال ماكرون، خلال زيارته للغابون، أن عهد "إفريقيا الفرنسية" قد انتهى وسيتم استبدال هذه السياسة بشراكة متوازنة والعمل من أجل الصالح العام.

وكان ماكرون، قد وصل يوم الأربعاء، إلى "ليبرفيل" عاصمة الغابون، وتعتبر هذه الجولة الثامنة عشرة لماكرون فى إفريقيا منذ بدء ولايته الأولى فى 2017، وتأتي زيارته، على خلفية تصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في إفريقيا.

وبحسب وسائل إعلام، تجمهر مئات الأشخاص، في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، مدينة بانغي، احتجاجا على محاولات الغرب التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد والمطالبة بوقف التعاون معها.

وخرجت تظاهرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في وقت سابق، احتجاجا على زيارة ماكرون المتوقعة الى البلاد واحتشد المتظاهرون في العاصمة كينشاسا أمام السفارة الفرنسية.