أعلن النّائب أشرف بيضون، "تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة دعم طلّاب الجامعات في موضوع بدلات النّقل".

وأوضح، في مؤتمر صحافي بعنوان: "أبناؤنا مستقبلنا... وتكاتفوا تربويا"، عقده في منزله في مدينة بنت جبيل، أنّ "المبدرة التّربويّة الّتي نعلنها اليوم، تهدف إلى المساعدة في تأمين بدلات النّقل لطلّاب الجامعات المحتاجين، لا سيّما أنّ الكثير منهم عزفوا عن الذّهاب إلى جامعاتهم لأنّ كلفة النّقل أصبحت باهظةً وأكثر إيلامًا من الأقساط الجامعيّة، ولا يستطيعون تأمينها، خصوصًا أنّ تلك الجامعات بعيدة من أماكن سكنهم، واضطرّهم الأمر إلى التّسجيل فيها بسبب ندرة الجامعات الرّسميّة والخاصّة في قضاء بنت جبيل، فكان أن تسجلوا في جامعات صور والنبطية وصيدا وبيروت".

وأشار بيضون إلى أنّ "في هذا الواقع التّربوي المرير والمعقّد، كان لا بدّ من هذه الخطوة لدعم الطلّاب، بعد أن قمنا بمبادرات سابقة لدعم الكادر التّعليمي والإداري، ليستطيعوا الحضور إلى مراكز أعمالهم"، كاشفًا أنّ "المرحلة الأولى شملت دعم 531 طالبًا وطالبةً في سبع قرى من القضاء. وفي المرحلة اللّاحقة، سندعم 15 قريةً، وسنستمرّ إلى أن ندعم كلّ القرى والبلدات الـ36 في القضاء".

من جهته، توجّه رئيس لجنة التّربية والثّقافة النائب حسين مراد، بالشّكر إلى "القيّمين على هذه المبادرة على جهدهم، وللمغتربين على دعمهم من دون مقابل"، مبيّنًا أنّ "هذه المبادرات انتقلت من الجنوب إلى البقاع الغربي، وأتمنّى أن تعم كل الوطن".

ودعا كلّ الأحزاب السيّاسيّة إلى "القيام بمبادرات مماثلة على مستوى كلّ الوطن"، مطالبًا الحكومة أن "تجتمع على بند واحد، وهو البند التّربوي، لوضع حدّ لهذا الملف الحسّاس، من أجل أن يتمكّن التّلاميذ من استكمال عامهم الدّراسي، ولا يضيع هباء".

وتوجّه إلى الأساتذة بالقول: "أعلم أنّ مطالبكم محقّة وأنّكم مظلومون، لكن من الظّلم أن تحمّلوا وزير التّربية والتّعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي المسؤوليّة بالكامل، لأنّه أيضًا يعاني في مواجهة مجموعة من الوزراء". ورأى أنّ "كلّ تلك الحلول ترقيعيّة، فالحلّ يكون بتثبيت سعر صرف الدّولار وإرساء حال من الاستقرار".