طالب تكتل "بعلبك الهرمل"، "القيادات السياسية بتجاوز حساباتها الضيقة في موضوع الاستحقاق الرئاسي، فيدعوها والشركاء في الوطن والكتل النيابية والأحزاب إلى الاستجابة لضرورات المصلحة الوطنية التي تقتضي التفاهم بين جميع القوى على رئيس يختاره ال​لبنان​يون، وليس القوى الخارجية الدولية والاقليمية التي لها أطماعها ومصالحها وحساباتها في لبنان".

واعتبر في بيان، أن "الحوار الداخلي يجب أن ينتج رئيسا يلتقي حوله الجميع، وبعده حكومة تضع رؤى استراتيجية وخطط تنفيذية لإخراج لبنان واللبنانيين من جحيم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمالية والصحية القاسية التي يمرون بها، ومن منظومة الفساد والإفساد التي اوصلت البلاد إلى انهيار شبه كامل".

ورأى أن "العدوان الأميركي السياسي والاقتصادي الهادف إلى إخضاع لبنان وشعبه ومقاومته كي يستجيب لشروط حرب التجويع المفروضة عليه، والتي تتمثل بالرضوخ للإملاءات الاميركية والإسرائيلية، يفرض على المسؤولين ألا يستجيبوا للتدخلات الأميركيه السافرة في معظم مناحي الحياة السياسية اللبنانية، بل أن يسعوا إلى تقديم الحلول والمعالجات، للتخفيف من معاناة المواطنين، وفتح آفاق اقتصادية جديدة مع الدول الصديقة والشقيقة كافة، باعتبارها حاجة ملحة وضرورية لجميع اللبنانيين".

كمل لفت التكتل الى "إن كلفة الفاتورة الصحية والدوائية والاستشفائية تخطت قدرات المواطنين بشكل كبير، مما يؤكد أننا أمام كارثة صحية وقرار إعدام جماعي بحق آلاف المرضى، إذا لم يتم إلزام حاكم المصرف المركزي ووزارة الصحة بسياسات صحية بديلة عن القائمة حاليا. والمعالجات يجب أن تكون سريعة تحافظ على الأمن الصحي بما يحمي سلامة اللبنانيين في حاضرهم وغدهم".

وسأل عن أن "كيف يمكن للمواطن أن يدفع فاتورة الكهرباء بالتعرفة الجديدة، وهي كلفة عالية في ظل ارتفاع سعر صيرفة من جهة، وفي ظل تغذية جزئية من جهه أخرى وإلزامه بدفع اشتراك كامل، وهو لا يستفيد من التغذية الكهربائية بالشكل الكافي، وحاجته إلى الاستمرار بالاشتراك بالمولدات أو تركيب طاقة بديلة".

في سياق منفصل، جدد التكتل "تضامنه الكامل مع المعلمين المتقاعدين في التعليم الخاص، الذين مر على تقاعدهم سنه ونيف، وهم ينتظرون رواتبهم التقاعدية، وذلك بفعل القرارات المجحفة والظالمة الصادرة عن حاكم المصرف المركزي و​جمعية المصارف​، والقاضية بعدم فتح حسابات لهم ولغيرهم من المواطنين في البنوك".