أكّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب علي خريس، أنّ "الواقع اللّبناني مرير، والطّائفية مغلغلة بجسم الوطن بشكل كامل، والفساد مستشرٍ في كلّ مؤسّسات الدّولة. ولكن في المقابل، هناك ثمن كبير سندفعه، وهو الحصار الاقتصادي والمالي وعلى كلّ المستويات"، مشيرًا إلى أنّ "المغترب اللّبناني وخاصّةً الجنوبي يقف إلى جانب اخوته وأهله لمنع الانهيارات، ويقوم بدور فاعل وأساسي".

وركّز، خلال مناسبةً في بلدة قانا، على "أنّنا اليوم نعيش فراغات على مستوى رئاسة الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال، في ظلّ وجود شلل في معظم مؤسّسات الدّولة، والمطلوب أوّلًا انتخاب رئيس للجمهوريّة"، مشدّدًا على أنّ "من يتحمّل مسؤوليّة التّأخير، هو من يرفض الحوار".

ورأى خريس أنّ "هذا الوطن مبني على التّفاهم والحوار والتّشاور"، متسائلًا "لماذا يرفض البعض دعوة رئيس مجلس النّواب نبيه بري إلى الحوار؟"، مجدّدًا الدّعوة إلى "حوار هادئ يوصل إلى نتيجة".