أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، عن انتهاء الاجتماع في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا، وتم الإتفاق بين القوى الفلسطينية وبشكل حاسم على تسليم مطلق النار في عين الحلوة الى مخابرات الجيش اللبناني.

وأفاد المراسل، بأن "الإجتماع كان بمشاركة مدير مخابرات الجنوب العميد سهيل حرب وممثلين عن حركة فتح، عصبة الانصار الاسلامية، وحركة أمل من اجل البحث في سبل تطويق ذيول الاشتباك الذي وقع في عين الحلوة، وسط اصرار على تسليم مطلق النار الذي أدى الى مقتل أحد عناصر حركة فتح محمود زبيدات.

وعلمت "النشرة"، اليوم، أن "اجتماعا مماثلا للقيادة السياسية الفلسطينية سيعقد في مقر القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للتباحث في ما آلت اليه الامور بعد التوافق الذي حصل امس حول التسليم".

وعلى وقع الاجتماعات تسود المخيم حالة من الترقب الحذر، في وقت واصلت فيه مؤسسات "الاونروا" اقفال ابوابها بما فيها المدارس والعيادتين الصحية.

وتوقعت مصادر فلسطينية لـ"النشرة"، ان "تكون الساعات القادمة حاسمة لجهة كيفية التعامل مع تداعيات الاشتباك".