أعلن الاتحاد الأوروبي إنشاء جسر جوّي إنساني إلى غوما، بدعم من فرنسا، لمساعدة سكّان شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الّذين يواجهون مجموعات مسلّحة.

وأوضح في بيان، أنّ الجسر الجوّي سيُفعّل بسرعة، وسيسمح بإيصال مساعدة إنسانيّة بشكل منتجات طبيّة وغذائيّة، بالإضافة إلى سلسلة من مواد الطّوارئ الأخرى، بالتّعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وغيرها من الشّركاء في المجال الإنساني". وكشف عن الإفراج عن مساعدات بقيمة 47 مليون يورو، عبر شركائه العاملين في المجال الإنساني، بهدف تغطية احتياجات السّكان المحليّين العاجلة، خصوصًا لناحية الغذاء والرّعاية الصّحيّة والمرافق الصّحيّة.

ويشهد إقليم شمال كيفو في شرق الكونغو الدّيمقراطيّة، تصاعد نشاط "حركة 23 مارس" (ام23)، وهي مجموعة تمرّد يهيمن عليها التوتسي الكونغوليّون.

ويتزامن إعلان الاتحاد الأوروبي مع زيارة الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجمهوريّة، آملًا التّوصّل إلى تهدئة في شرق البلاد، بينما تشكّل جهوده من أجل السّلام موضع شكّ في كينشاسا. إذ تُتّهم فرنسا في الكونغو بدعم رواندا، الّتي تقول كينشاسا إنّها تسلّح متمرّدي "إم23".