أعلن فرع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن "تعرض اثنين من موظفيه للخطف بين غاو وكيدال شمال البلاد".

وأكد الفرع أن "اللجنة تعمل في مالي منذ 32 عاما وهي "منظمة محايدة ومستقلة وغير منحازة"، مطالباً "عدم القيام بتكهنات بشأن هذا الحادث حتى لا نعرقل حله".

وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية خطيرة، وتعتبر عمليات العنف وخطف الأجانب والماليين أمر شائع، وتتراوح دوافعه من المطالبة بفدية إلى الانتقام.

وفي شباط الماضي، أُطلق سراح طبيب من منظمة الصحة العالمية كان قد اختُطف في مالي أواخر كانون الثاني.