تظاهر الآلاف من عناصر الشرطة الإسبانية في مدريد، إلى جانب قادة من اليمين، ضدّ مشروع إصلاح لإلغاء حظر استخدام صور العناصر دون إذن، في حال كانت تعرّضهم للخطر.

وقدّرت مديريّة العاصمة الإسبانيّة عدد المتظاهرين بأربعة آلاف أمام مجلس النّواب، حيث تجري دراسة مشروع القانون الّذي قدّمته أحزاب اليسار.

وأعلن رئيس منظّمة "Jusapol"، الّتي تقف وراء هذه التّظاهرة وتضمّ المنظّمات النّقابيّة الرّئيسيّة للشّرطة والحرس المدني، ميغيل غوميز، أنّ "زملائي يتمّ تصويرهم وتبثّ مقاطع فيديو لهم مشوهّة ومتلاعب بها على مواقع التّواصل الاجتماعي، قد تكون مضرّة بحياتهم الشّخصيّة".

والنّصّ قيد النّقاش الّذي يُطلق عليه معارضوه اسم "القانون الكمامة"، يحظر "الاستخدام غير المرخّص له" لصور قوّات الأمن "الّتي قد تعرّض السّلامة الشّخصيّة أو المهنيّة للعناصر أو المنشآت المحمية أو نجاح العملية للخطر في اطار احترام الحق الأساسي للحصول على معلومات".

وتتراوح الغرامات بين 600 و10,400 يورو.

لكن تم إلغاء هذا القانون نهاية عام 2020 من قبل المحكمة الدستورية التي اعتبرت من "غير الدستوري" إلزام طلب الإذن لاستخدام صور قوات الامن.

دفع هذا القرار العديد من أحزاب اليسار، حلفاء حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز في البرلمان، إلى اقتراح إصلاح للنص.