وجهت بلدية كفردبيان كتابا مفتوحا الى وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، لفتت فيه الى انه "عطفا على الزيارة التي قمتم بها الى مراكز التزلج في المزار وفقرا في كفردبيان، حيث كان في استقبالكم رئيس بلديتها بسام سلامة، وأعلنتم مشكورين نيتكم العمل على ترشيح كفردبيان لتكون عاصمة السياحة الشتوية العربية. وحيث ان القيمين على صفحات التواصل الاجتماعي التابع لكم قد اوردت الخبر بشكل مشوه، بحيث أدخلت بشكل مستغرب بلدة فاريا المجاورة في حملة التسويق لهذا الموضوع، وتم إيراد عبارة رؤساء بلديات المنطقة. وعليه يهم مجلس بلدية كفردبيان أن يلفت إنتباهكم الى الامور الاتية: إن كفردبيان بلدة مستقلة تضم مراكز التزلج في المزار وفقرا، ولها مجلس بلدي ورئيس بلدية لا شركاء لها لا شمالا ولا جنوبا وليست منطقة تضم عدة بلدات، وبالتالي التسويق لهذا الحدث يجب أن يتحدد بكفردبيان وحدها دون سواها".

وأشارت إلى أنّ "مع إحترامنا ومحبتنا لبلدات الجوار وحرصنا على أفضل علاقات حسن الجوار معهم، ولكن ما لله لله وما لقيصر لقيصر، ولن نقبل أن نتشارك بالاستفادة المعنوية من مقومات كفردبيان السياحية التي من حق البلدة وابنائها مع أحد".

وتابعت البلدية بيانها: "مع كامل تقديرنا لجهودكم لتنشيط السياحة في لبنان، ولكن يجب ان يعطى لكل صاحب حق حقه، فأنت لا تقبل مثلا أن يتم تسويق اسم سوريا والاردن وغيرها من بلدان الجوار على حساب لبنان. إن كفردبيان هي الوجهة الوحيدة في الدول العربية التي تتمتع بكل هذا التنوع السياحي الشتوي والصيفي والدليل عدد الزوار الذين يتوافدون الى هذه المنطقة في كل الفصول للتمتع بمزاياها الفريدة وهي تشكل رافعة وغنى للسياحة اللبنانية. فاقتضى التوضيح".