اشار رئيس الوزراء النرويجي جوناس جارستور، إلى أن "ميزانية العام المقبل في بلاده يجب أن تأخذ في الاعتبار جميع الصعوبات الناجمة عن الوضع في أوكرانيا".

ونقلت شبكة NRK عن ستور قوله: "سيتم ضمان سلامة الناس في ميزانية العام المقبل، سلامة الناس هي ما يحفزنا".

وأكد ستور، أن "هذه أوقات عصيبة بسبب الصراع في أوكرانيا، وأنه من المهم أيضا ضمان الازدهار. وهذا ينطبق على أولئك الذين يعتمدون على الدعم المالي من الدولة"، ورأى أنه "بعد ارتفاع التضخم بشكل غير متوقع، من الضروري زيادة الفوائد للفئات الضعيفة".

وأعتقد، أن "الميزانية يجب أن تساعد في إبطاء نمو الأسعار والحفاظ على انخفاض سعر الفائدة الرئيسي، المشاكل تعني أن الحكومة ستضطر إلى تأخير الوفاء ببعض الوعود الانتخابية".

وأشار وزير المالية تريغف سلاجسفولد فيدوم، إلى أن "زيادات الأسعار في النرويج كانت أقل من البلدان الأخرى، على الرغم من أنها كانت مرتفعة أيضا في البلاد".

بدأت الحكومة النرويجية العمل على ميزانية 2024. وسيستمر العمل حتى آب المقبل.