أعرب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، خلال حديثه مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير الأمن يوآف غالانت عن المستوى السياسي، عن قلقه ومخاوفه إزاء ظاهرة انتشار رفض الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، موضحا أن الظاهرة آخذة بالازدياد تجاه أبعاد مقلقة.

وحذر هاليفي كلا من نتانياهو وغالانت من انتشار الظاهرة بسبب الاحتجاج على التعديلات القضائية بطريقة يمكن أن تضر بالكفاءة العملياتية للجيش الإسرائيلي.

وكان قد طالب وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت البدء بحوار بين المعارضة والائتلاف حول مشاريع القوانين حول التعديلات القضائية التي يدفعها الائتلاف الحكومي.

وجاءت تصريحات غالانت على خلفية المطالبات الواسعة التي أطلقت خلال الأيام الأخيرة من جانب جنود احتياط بعدم المثول لأداء الخدمة العسكرية احتجاجا على هذه التعديلات التي يعتبرها المعارضون بأنها بمثابة انقلاب،.

وتطرق رئيس الحكومة نتانياهو الى مطالبات رفض الخدمة، حيث أوضح قائلا في مقابلة مع القناة الإسرائيلية "14" إنه خلال فترة فك الارتباط، المطالبة برفض الخدمة أدت الى رفض الأوامر، وأضاف: "أتذكر وقت فك الارتباط، أنه كان هجوم ساحق على فكرة رفض الخدمة، والتي فعليا لم تتطور ولم تصل إلى أي مكان، لأن المعسكر القومي، كما أطلقوا عليه، لم يفكر بها قط".

والجدير بالذكر أنه في وقت سابق من اليوم أعلن 37 طيارا إحتياطيا من بين 40 طيارا من وحدة النخبة"سرب المطرقة" التي يستخدم لتنفيذ هجمات جوية بعيدة، أنهم لن يشاركوا في التدريبات التي حددت لهم الأربعاء القادم.