أكّد ملك الأردن عبدالله الثاني، "ضرورة التّهدئة وخفض التّصعيد في الأراضي الفلسطينيّة، ووقف أيّة إجراءات أحاديّة الجانب تزعزع الاستقرار وتقوّض فرص تحقيق السّلام".

وشدّد، لدى لقائه وزير الدّفاع الأميركي لويد أوستن، على "ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهّد الطّريق لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين، للوصول إلى السّلام العادل والشّامل على أساس حلّ الدّولتين". وجدّد التّركيز على "أهميّة قيام الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة، ذات السّيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرّابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشّرقيّة".

وتناول اللّقاء الشّراكة الاستراتيجيّة بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية خصوصًا في المجال الدّفاعي. كما جرى بحث آخر التّطوّرات في المنطقة، والمساعي المبذولة للتّوصّل إلى حلول سياسيّة للأزمات فيها، إضافةً إلى الجهود الإقليميّة والدّوليّة في الحرب على الإرهاب.