افاد مراسل "النشرة" في حاصبيا، بأن "الاساتذة المتعاقدين في القطاعات التربوية الرسمية يستمرون بغالبية المدارس في منطقة حاصبيا، باضرابهم وخاصة من هم في الملاك، فيما انقسم العديد من المعلمين المتعاقدين في التعليم الاساسي بين مؤيد للاضراب ومن هو ضده، والدخول الى صفوفهم شريطة تامين حقوقهم كاملة كما وعدهم بها وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي عن العم الماضي والحالي مع تحديد منصة صيرفة لسعر الدولار التربوي".

واضاف أن "الاساتذة المتعاقدون يؤكدون أن عودتهم عن الاضراب جاء مشروطا بنيل حقوقهم كاملة بما فيها تامين وسائل النقل المستحقة وذلك حفاظا على كرامتهم، وشددوا على ضرورة اسراع المعنيين في كافة الوزارات المختصة تامين هذه الحقوق المكتسبة بهدف انقاذ العام الدراسي لما فيه مصلحة المدرسة الرسمية ومصلحة الطالب".