دعا "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL)"، جميع العمّال والفلّاحين وسائر الفئات الشّعبيّة والهيئات والرّوابط التّعليميّة والنّسائيّة والشّبابيّة والطلّابيّة، إلى "المشاركة الكثيفة في التّظاهرة الشّعبيّة يوم الأحد المقبل في 12 آذار، الّتي ستنطلق من أمام المصرف المركزي في بيروت، وصولًا إلى المجلس النيابي، وذلك في تمام السّاعة الحادية عشرة قبل الظّهر".

وأشار في بيان، إلى أنّ "التّظاهرة هي رفض لكلّ من: سياسات الإفقار والتّجويع الّتي تنتهجها حكومة صندوق النقد الدولي ورئيسها النّجيب فقط برفع الدّعم عن شعب بأكمله، دولرة الاقتصاد الوطني والقضاء على العملة الوطنيّة، الضرائب والرّسوم والدولار الجمركي وبدعة منصة "صيرفة" الّتي أوجدها حاكم مصرف لبنان للقضاء على ما تبقّى من الاحتياط الإلزامي، الكارتيلات وغرفهم السّود الّتي يديرها حاكم مصرف لبنان بالتّكافل والتّضامن مع حيتان مال المصارف، وبدعة اللّولار في مصارفهم وصندوق النقد الدولي ولإملاءاته ولشروطه على وطننا وشعبنا".

ودعا الاتحّاد إلى "المشاركة من أجل: الدّفاع عن لقمة العيش الكريم وحقنا في الطّبابة والسّكن اللّائق والتّعليم، إسقاط سلطة النّهب والهدر والفساد بكلّ مكوّناتها في الشّارع ومحاسبة كلّ الفاسدين، استعادة الأموال المنهوبة والإفراج الفوري عن أموال المودعين، إسقاط نهج تدمير الدّولة ومؤسّساتها وإنهاء الوطن وتحويله إلى دويلات لأرباب الطّوائف والمذاهب، إقرار السّلّم المتحرّك للأجور وربطه بمؤشّر غلاء المعيشة في القطاعَين العام والخاص، إقرار ضمان الشيخوخة بدل تعويض نهاية الخدمة في القطاع الخاص؛ والدّفاع عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكلّ الصّناديق الضّامنة".

وختم قائلًا: "إلى الشّارع والسّاحات من أجل الوصول لإعلان العصيان المدني الشّامل، الّذي بات الخيار الأوحد أمام شعبنا لإسقاط هذه الطّبقة السّياسيّة الفاسدة، الّتي أقلّ ما يُقال فيها مجرمة في حقّ شعبها".